spot_img

ذات صلة

جمع

ليلة مغربية بامتياز.. أحلام تغني مغربي الى جانب المنور وحاتم عمور

حققت الحلقة الأولى من برنلمج "ألف ليلة وليلة" الذي...

تضامنا مع ضحايا زلزال الحوز.. الدوزي يحيي حفلا فنيا بالكوت ديفوار

يستعد الفنان المغربي عبد الحفيظ الدوزي، لتمثيل المملكة المغربية ...

“أنا فنيت” نبيلة معن تغرد خارج السرب بجديدها الفني

عادت الفنانة المغربية الشابة نبيلة معن بأحدث أعمالها الفنية،...

بطلة ريا وسكينة تصدم الكل بقرار اعتزالها

أعلنت الفنانة إنجي شرف، بطلة مسلسل ريا وسكينة، اعتزالها الفن...

خولة بنعمران تتعرض لحادث سير

تعرضت الفنانة المغربية خولة بتعملون أول أمس الإثنين لحادثة...

لو كان يطيحو الحيوط”..عمل سينمائي جديد من بطولة أمين الناجي

احتضنت  قاعة سينما ميغاراما يوم أمس الأربعاء، العرض ما قبل الأول لفيلم « لو كان يطيحو الحيوط ».

الفيلم الجديد من إخراج حكيم بلعباس، ومن بطولة مجموعة من الفنانين أبرزهم أمين الناجي وحسناء مومني، وسناء علوي، وزهور السليماني.

وترصد كاميرا المخرج وجوه الزوجات والأزواج، والأمهات والآباء، والأبناء والبنات، كُلهم يحكون تناقضات القدر وظلمه، لكن أيضا يحمل أجمل هداياه وأحلى عطايا العمر، حيث يمزج الألم والأمل، والفرح والحزن، والدمع الحار والبارد، انطلاقا من الحداد وحزن القلب بعد وفاة شخص عزيز وعيش فرحة ولادة إنسان وما يُرافق ذلك من أمل وسعادة، هكذا هي الحياة، تصر على المضي قدمًا وتجلب معها أولئك الذين يرغبون في عيشها.

ويعيش الجيران في الفيلم السينمائي الطويل « لو كان يطيحو الحيوط » حياة منفصلة، لكنهم يتشاركون في حمل الأعباء التي تثقل كاهل الأفراد ويعيشون معهم أفراحهم، فترك الأمور على عواهنها يُعد تحديا كبيرا سواء للأحياء أو الأموات على حد سواء.

يتشاطر سكان مدينة بجعد نفس التفاصيل اليومية، حيث يلتقون ويواجهون بعضهم البعض، لكنهم لا يعرفون متى يعيشون، كل منهم في حياة الآخر، ويساعدون بعضهم البعض ويؤذون بعضهم البعض دون قصد.

هؤلاء الأفراد تجمعهم الصداقة، وقُرب محلات سكنهم والدم الواحد، على امتداد الحياة يساندون ويؤذون بعضهم البعض عبر تنظيم حفلات الزفاف والجنازات وجرائم القتل، والمغفرة والحب والتضحية، جميع الأفراد يُكونون مجتمعا صغيرا متشبث بالأمل، وتواصل حينها أرواح الموتى في مراقبة كُل من تركوا خلفهم.

الفيلم السينمائي الطويل هو رحلة شعرية تُشبه الحياة الواقعية داخل قرية مغربية صغيرة، حيث ينقل المخرج بنظرته الثاقبة والفنية المشاهدين في رحلة مميزة لسبر أغوار تفاصيل يومية تمر أمامنا دون أن ننتبه لها ولا نلاحظ وجودها. البداية من وجه مجعد بنظرات شاردة كئيبة ومضجرة كُلها خوف وترقب، مرورا بجسد منهك بالأحداث المأساوية المتتالية، كُلها تفاصيل تم التطرق إليها بدقة كبيرة وببصمة وعاطفة حكيم بلعباس الحاضرة في كل مكان.

spot_imgspot_img