يخضع الفنان المغربي سعد المجرد، لليوم الثاني من المحاكمة بالعاصمة الفرنسية باريس، على إثر قضية اغتصاب الفتاة الفرنسية الشابة لورا سنة 2016.
واستمع يوم أمس القاضي لأقوال الفنان سعد المجرد وزوجته غيثة العلاكي التي عبرت عن مساندتها له في محنته، حول الضيعة حيث أكد المجرد أنه بريئ وأن إدعاءات لورا غير صحيحة.
ليتم الاستماع صبيحة اليوم للفتاة الفرنسية، التي كشفت مجريات تلك الليلة بصحبة المجرد، مؤكدة أنه قام بضربها وتعنيفها واغتصابها في أحد الفنادق.
والمفاجئة الصادمة التي هزت قاعة المحكمة، شهادة عاملين بالفندق الذي حدثت فيه الواقعة، اذ كشف كلهما أنهما رأوها وهي تصرخ وهي هاربة من غرفة المجرد الذي طلب من العامل عدم إبلاغ رجال الشرطة.
يشار إلى أنه تصل عقوبة “لمجرد” وفقا للقانون الفرنسي للسجن 20 عاما في حالة الإدانة بهذه التهمة.