اعتبر محامي المطرب المغربي، سعد لمجرد، جان مارك فيديدا، أن الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات في باريس مثير للدهشة، منتقدا الحكم بقوله إنه صدر دون أي دليل مادي أو عنصر طبي.
وقال في مقابلة مع “العربية” إن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.
كما أضاف أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين، كاشفا النقاب عن أن “الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد”.