أحالت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بالمفوضية الجهوية لأمن وادي زم، على النيابة العامة، الأحد الماضي، مسجلا خطرا في قضايا الابتزاز الإلكتروني، بعدما فضحته خبرة حسابية أظهرت استفادته من 141 تحويلا ماليا وطنيا ودوليا، مقابل عدم نشر أشرطة جنسية مسجلة لضحايا الابتزاز الجنسي، أغلبهم مشاهير من 20 دولة.
وحسب مصادر صحفية مغربية فإن المتهم الرئيسي في القضية،نفذ أول عملية ابتزاز في الثاني من دجنبر 2017، وظلت عملياته مستمرة إلى غاية 26 يونيو 2020، ليتسلم قيمة 141 حوالة مالية تقدر بملايين السنتيمات، ومن ضمن ضحاياه مشاهير من دول عديدة، كالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان والأردن ومصر وأمريكا الشمالية ودول أوربية، إضافة إلى ضحايا داخل أرض الوطن.
وتمت عملية النصب من خلال إحداث حسابات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفتيات حسناوات من مجموعة دول، واصطياد المشاهير والنجوم الراغبين في المتعة الجنسية، ليصدموا فيما بعد أنه تم تسجيل محادثاتهم وابتزازهم بها.
وقرر وكيل الملك إيداع المتهم رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن “بودركة” بمدينة واد زم، إلى أن تتم محاكمته في 23 أكتوبر الجاري.
